![]() ![]() |
|||||
|
![]() |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
***زمن العُروبة البائسة **كانوا إذا سألوني عن الأمنيات ،،أَنظُرُ في الأفق هكذا ،،وأقول وأنسج ما أشاء ،،لا يخطر ببالي أن أفكّر بوظيفة ،،كنت أفكّر فيما أكون وكيف أعيش هذه الحياة لمدّة ستّين عاما أو سبعين ،،ونسيتُ أنّي كنت آكلُ وأشرب من أمّي وأبي ،،وحين صرت وحدي ،،نظرت حولي ،،وإذا المستقبَل كلَه هو وظيفة الطعام والشراب مع هذه العروبة البائسة ،، كم نشبهها وتشبهنا صور المكسورين،، نحسّ أننا نلتقي بأنفسنا ،،كلّما رأينا صورة جراحنا وموتنا في شيءٍ مكسور ومحطَّم ....ومن يفهم أنَّ الحياة مازال فيها متَّسَع من الأمل فالله في قلبه **،،وهو زمن انتحار الثقافة ،،هو زمن لا تدري ما لونه - لأنه بلا انتماء لشيء-،،لا يحملون كتابا،، فعُسْر الحياة ضَيَّق أرواحهم ،،وإذا حملوا النت راحوا لأقذر ما فيه ،،!واختلطت من حولنا القيَم - فاليهود والعرب أحبّاء ،،!والدين صار دعوى وليس دعوة ،،والمال طريقة الحياة ،،والقوانين لا تفكّر في الإنسان ،فانتهى الداعي للبحث في شيء ..! **،،والخائن يخنق البطل ويسدّ عليه الطريق ،،،ولو لم ينشغل البطل بهم لانتصر ،،صراعنا الحقيقي مع الخائن الذي هو مع نفسه وليس مع أمّته ،،النصر وتحرير الإنسان من كلّ ظُلم أو باطل أو أذىً أو مُحتًلّ سارق ،،،هو حلم لأنفسنا جميعا ،،،كأننا نفس واحدة،،،، بل هو اليوم أكبر حلم ،،وأكبر من أحلامنا لأنفسنا **وجهات النظر المتباعدة في أمّتنا ،،لا تقترب ،،! ولكن الترحيب بالنقاش ،،يعني التفهّم ،،،والتفهّم هو أقصى مايمكن ،،،لأنّه يعني الإكتفاء بالكلام ،،،لا حرب ولا خِصام والعروبة ،،اهلها في القبور والمهاجر ،،،،وأرواحهم تملأ المكان ،،صورة ظُلم الإنسان للإنسان وقسوته ،،ما أكبر ألَم هؤلاء الذين خرجوا من هذه الجنّات ،،،وكم ستكون فرحتهم بلقائها بعد النصر ،، **،،وهناك آلاف من الأحرار ،،في الإنتكاسات والسجون أو المقابر ،،لا يدري عنهم أحد ،، يريدون الحريّة ،،ويريدون القانون الحاكم لا العشائر الحاكمة والأشخاص ،، و يغلب على حالنا الخضوع ،،،وانظر كم تغيّر حالنا بين الثورة والإستسلام ،،،بسبب الأوثان - وكلّ الذين لا يخضعون لقانونٍ حاكم ،،هم وثنيون لأنّ الأشخاص سيحكمونهم،،وهم زائلون ،،ولكنهم كثيرون ،، فكيف يحقق الشعب أملَه ! ،،إذا كانت قضايا الأمّة بيد أحد غير الشعب ،،صاحب القضية ،،لا يحقِّق الشعب أمَلَه ،،وهو من دفع فاتورة الخسارة والألم والحزن ،،وهو الذي يهمّه مصيره ،،وهو الذي يؤمن بحقّه وليس الآخر ،، ،،والكفاح عمره طويل ،،طول الأجيال ،، الكاتب / عبدالحليم الطيطي |
#2
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
ا لأستاذ الأديب الكبير / عبد الحليم الطيطى -- تحية خالصة من القلب لهذا الابداع الذى نراه
فى كل ما تكتب - دمت بكل الخير |
#3
|
|||
|
|||
![]()
موضوع شيق بالتوفيق
مشكور على المجهود الطيب |
#4
|
|||
|
|||
![]()
الطريق أمامك وليست وراءك، اذا لم يعجبك حاضرك، سر إلى الأمام ولا تنظر الى الخلف، ولا تقل "كانت أمتنا" و "كان آباءنا" فكل ذلك انتهى من زمان ولاسبيل للعودة إلى الوراء.
كما انه لا فائدة من النظر إلى الاخرين، أنت فقط مسؤول عن نفسك وتربية أبنائك، اذا نجحت في ذلك، فتلك بداية تغيير المجتمع، لأن ٱخرين قد يفعلون مثلك، واذا انتظرت تغير الاخرين، فأعتقد أنكم ستنتظرون طويلا، لأن الاخرين أيضا ينتظرون تغير الاخرين. |
#5
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
كلمات قليلة وبسيطة ومع ذلك تحمل فكرا" عميقا" والأقرب للصواب خالص تحيتى لك . |
#6
|
|||
|
|||
![]()
اشكرك كثيرا وأسلّم عليك
|
#7
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
الأخ / رياض ،،،،،،،،ذهب ابراهيم عليه السلام إلى مكان معيّن معروف ،،،ثمّ نقَّب عن الأساسات ،،ثم بنى الكعبة ،،،فهي مقدسة ،،على تلك الاساسات ،،وفي ذلك المكان ،، لأنها نفس الكعبة التي أرادها الله ،،ونحن نتقدم أين وفي أيّ اتجاه ،،،وعلى أيّ اساسات نبني ما تحبّ من حياة آتية ،،،لا أرى غير الإسلام خلفي وحضارة الغربيّ أمامي ،،،،ستغتالني أوروبا وتمحو وجهي ،،إذا جئت اليهم بغير طريقة أفهمها اؤمن بها ،،،سأكون هم إذا لم أكن أنا ،،،،،،،،،،،،،،ولا مانع عندي أن أتعلّم منهم كلّ خير ،، فأنا اؤمن أنّ لكلّ أمّة خير ،،،،،وأؤمن بخصوصيّة كلّ أمّة ،،،لأنّ فهمنا واعتقادنا قد اختلف كما اختلفت بضائع السوق ،،،،،،وألف سلام اليك التعديل الأخير تم بواسطة عبدالحليم الطيطي ; 22-09-2019 الساعة 11:45 AM |
#8
|
|||
|
|||
![]()
أخونا عبدالحليم لا تكن متشائماً بارك الله فيك وأنت تتكلم عن الأمة العربية وأنت ماذا قدمت ؟ ألست واحداً من هذه الأمة؟؟
((تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ ۖ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ ۖ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ )) لماذا تلقي اللوم على الآخرين وعن سبب الاختلاف والله جل وعلا يقول : ((وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلَّا مَن رَّحِمَ رَبُّكَ ۚ وَلِذَٰلِكَ خَلَقَهُمْ ۗ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ )) فالاختلاف باقٍ إلى قيام الساعة ولكن كيف تعيش في وسط هذا الخلاف . فكل ما تراه من مآسي سببه البُعد عن الهدي النبوي والثورات والخروج ماجرت على أهلها إلا الويلات والدمار والواقع يشهد لها بالفشل ، لماذا لأنها خالفت الهدي النبوي. فالإصلاح لا يكون بالتهيج وإثارة الخلافات على ولاة الأمر ، إنما هذا هو الفساد والإفساد الذي لاشك فيه. دمتم في حفظ الله |
#9
|
|||
|
|||
![]()
موضوع ششيق ورائع
شكرا للمجهود العظيم وللامام دايما.... |
#10
|
|||
|
|||
![]()
وخالص تحيتي ولك ألف سلام
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
نعتذر لأخطاء العمر ،،، | عبدالحليم الطيطي | منتدى الشريعة والحياة | 8 | 04-07-2020 04:47 PM |
آآآه يا زمن | جمانة3 | منتدى النقاش الحر والحوار الفكري البنّاء | 2 | 29-11-2014 07:47 PM |
في أي زمن نحن من هذه الأزمان | الأستاذ المهاجر | منتدى عـــــــذب الكــــــــلام | 1 | 06-10-2014 01:10 AM |
Copyright © 2000-2018 ArabsGate. All rights reserved To report any abuse on this website please contact abuse@arabsgate.com |