خِيَارُ الوُجُوب

[ماجد غروي]

خِيَارُ الوُجُوب
شعر/ ماجد غروي
1436/1/15 هـ

نَعُوْدُ إِلَى الشُّغْلِ عَوْدَ الزِّحَام
وَخْلْفَ المَسِيْرَةِ تَـجْثُو القُلوْبْ

تَسِيْلُ الدُّرُوبُ بِرَكْبِ الخِصَام
أَرَكْبُ الخِصَامِ مَسِيْلُ الدُرُوبْ؟!

جُـمُوعٌ يَـحَارُ لَدَيْهَا الـمَلَام
إِذَا غَدَرَتْ بالنَّوَايَا الذُّنُوبْ

أَمَاماً نَسِيْرُ وَلَيْتَ الأَمَام
خِيَارَ الـمُنَى، لَا خِيَارَ الوُجُوبْ

فَإِمَّا وَصَلْنَا الـمَدَى في سَلَام
جَعَلْنَا التَّوَاني مَكَانَ الوُثُوْبْ

وَحَرَّكَ صَمْتَ الوُجُوهِ ابْتِسَام
لِيُرْخِيْ وِثَاقَ الـجَبِيْنِ القَطُوبْ

وَيَسْحَبُ فَضْلَ الكَلامِ السَّلام
يُلَطِّفُ وَجْهَ الـحَدِيْثِ الشَّحُوبْ

***

عَبَرْنَا الـحَياةَ، حَيَاةَ الـحُطَام
وَآمَالُنَا فَخْرُنَا والعُيُوبْ

وَدُنْيَا تَسُرُّ سُرُورَ الـمَنَام
وَكَمْ ذَا يَلَذُّ الـمَنَامُ اللَّعُوبْ

وَلَكنَّنَا رَغْمَ حُلْوِ الـمُقَام
تُصَرِّفُنَا طَارِقَاتُ الـخُطُوبْ

وَتَعْبَثُ فِيْنَا الـهُمُومُ الـجِسَام
سِوَى قِلَّةٍ في التَّلاقِي تَذُوبْ

فَتَبْدُو الأُمُورُ عَلَى مَا يُرام
وَمَنْ ذَا سَيُدْرِكُ سِرَّ الغُيُوبْ

هُوَ الصَّبْرُ لَفَّ جَمِيْلَ اللِّثَام
وَدَلَّاهُ كَيْمَا يُوَارِي الـجُيُوبْ

وَعَمَّا قَلِيْلٍ يَكُونُ الـخِتَام
وَنَـخْلَعُ مَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبْ

[أ.عبدالله يحي البت]

الله..الله
قدوم الكبار وحلول العظام
للبوابة أن تسعد ليلتها وتبدي زينتها وتمخر
في عباب النور إشراقاً ينيخ ركاب عتمتها
فما بعد إطلالة للأديب الأريب د. ماجد الغروي
غاية لها ومنشد.
ألا أهلاً وحياك بروح لابراح
أسعدك الله كما أسعدتنا بحلولك الندى..

[ماجد غروي]

السلام عليكم ورحمة الله
سامحك الله يا أخي عبد الله...

بل أنا السعيد والله بهذه الحفاوة الطربة.. وبوجودي في هذا الصرح المنيف..

أسأل الله أن أوفق إلى المشاركة البناءة والنهوض إلى مستوى حسن ظنك أخي الأستاذ عبدالله

تحياتي ومودتي للجميع

[أ.عبدالله يحي البت]

أنت أهلٌ والله لكل جميل
وقلوبنا قبل بوابتنا مشرعة لحلولك وتواقة لجديدك.