![]() ![]() |
|||||
|
![]() |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
هل تهديد وزيرة التربية الوطنية بفصل آلاف الأساتذة هو الحل؟
يعيش قطاع التربية الوطنية في الجزائر، أزمة خانقة بما يشهده من امتعاض وتذمر واحتقان وتعثـر، انعكس سلباً على مستوى مُخْرَجَاتِه ، وعلى رسالته النبيلة في إعداد الانسان القادر على البناء والتحدي، وتحقيق رهانات العصر، ومواكبة التقدم في شتى مناحي الحياة. فعلى الرغم تحقيق شبكة واسعة من المنشئات، في مختلف مراحل التربية والتعليم والتكوين ، إلاَّ أن النظام التربوي، أَغْفَل وقَصّرَ في تأهيل الموارد البشرية وتثمينها، والتي تعد الوسيلة والغاية في دينامية الفعل التنموي الراشد. إن أزمة الإضرابات المتكررة ، وما صاحبها من تسويات وقرارات ترقيعية مُسَكِّنَة، لم ترق إلى إيجاد الحلول الجذرية لآزمة استفحلت وطال أمدها. وها هي معالي السيدة الوزيرة، تهدد وتتوعد بفصل آلاف الأساتذة، وتأتي بقوم آخرين. فهل هذا هو الحل الأمثل؟ إنه مجرد (عملية قيصرية) ، ستضيف جراحا جديدة، في جسد الأمة، التي تعاني الأمرين ، في ظل الأزمة المتشعبة، التي تتربص بها، والتي يروج لها أعداء الجزائر في الداخل والخارج. إن الحل الناجع لأزمة قطاع التربية ــ في نظري ــ يَكْمُنُ في إعطائه الأولوية كقطاع استراتيجي، في التنمية الشاملة والمستدامة، ليس كرقم مهم في الموازنة السنوية للدولة فقط، بل يجب أن تُجند له كل الطاقات والموارد اللازمة، للتنشئة الاجتماعية الفعالة .. ولن يتأتى ذلك إلاّ بإقرار المناهج الجيِّدة والمطورة، والتأهيل النوعي للتأطير بمختلف فئاته، واعتبار الوظيفة التربوية (رسالة) وليست مجرد مهنة كغيرها من المهن.. ومن هذا المنظور، تصبح هذه الرسالة، واجباً وطنياً وعبئاً ثقيلا على حامليها، تكسبهم الوقار، والحلم والمكانة الرفيعة في المجتمع. بخلاف ما هو عليه الأمر عندنا اليوم، فالمعلم في مرتبة لا يحسد عليها، في سُلَّمِ التفاضل الاجتماعي معنوياً ومادياً، بالمقارنة مع غيرنا من الأمم التي ، تراهن على دور قطاع التربية والتعليم، في البناء الحضاري وتحقيق الريادة فيه. • نناشد فخامة السيد رئيس الجمهورية ـ حفظه الله ـ صاحب القرار الفصل، أن يأمر بتدارك هذه المشكلة الخطيرة التي تنخر جسد الأمة، في أهم موردها، ألا وهو (الإنسان) في بنائه وتنشئته وتكوينه، وإعداده للحياة الكريمة. وذلك بإعادة الاعتبار لقطاع التربية الوطنية ، وإبعاده عن الانحراف وعن الصراعات المغرضة ، وجمع شركائه باختلاف توجهاتهم، حول المصلحة العامة للوطن، والحافظ على هويته ومقوماته، والحرص على تحقيق غايات المنظومة التربوية الحديثة في الجزائر. • التعجيل بإقامة مرجعية وطنية للاستشارة والبحث والتقويم والاستشراف ، في قطاع التربية والتكوين ( مجلساً أعلى للتربية )، مكونة من خِيرَة الكفاءات العلمية المشهود لها، بالكفاءة والنزاهة والوطنية، من مختلف القطاعات ، على أن تكون مستقلة عن وصاية وزارة التربية الوطنية. ![]() ![]() ![]() |
#2
|
|||
|
|||
![]()
السلام عليكم ورحمة الله
فعلا وضع خطير تمر به الوضعية التربوية أنهكت فيه آمال الطلبة وأحبطت تطلعات الأستاذ المهمشة و عبثت بمطالبه ثم صاحبتها التهديدات القمعية من فصل و إدخال إلى السجن كانه لمّا طالب بحقوق مشروعة ارتكب جرائم يستحق العقاب عليها الوضع مشحون و الضيق بلغ مداه والسنة البيضاء للطلبة تلوّح والتلميذ والولي والأستاذ في دائرة مغلقة وأصحاب القرار في عناد وسدّ الأبواب . اللهم سلّم قالت المستشارة الألمانية "انجيلا ميركل " للقضاة في المانيا حين طالبوا مساواتهم بالمعلمين : » كيف أساويكم بمن علموكم ؟؟ ![]()
__________________
![]() ![]() ![]() |
#3
|
|||
|
|||
![]() الأخت الكريمة ( ام بشرى) ، أنا من الجيل السابق ، كان وضعنا أحسن مما هو عليه اليوم، راتب المعلم من أحسن المرتبات ، في ذلك الوقت، ففي بعض الجهات يستفيد من السكن المؤثث. ويحظى بتقديرالإدارة والمجتمع .. حتى الأمهات يفتخرن بابنائهن المعلمين، خاصة عند الإقبال على الزواج، حيث تفرح الفتاة ، عندما يتقدم لها معلم. أما اليوم فالمعلم بين المطرقة والسندان ، بسبب أوضاعه الاجتماعية، وثقل الوظيفة التربوية الشاقة، التي تتظلب منه الكثير، في غياب الاحترام ، فقد وصف بالشح والبخل ، وأصبح أضحوكة ، تنسج حوله النكت.ناهيك عن الأوصاف المُهينة التي نعت بها ، من فبل الوصاية مؤخراً ..الأخت الفاضلة " معلم الناس الخير" ، يستحق التقدير والتبجيل والتتويج، ويحتاج إلى الراحة النفسية والمعنوية والمستوى المادي، الذي ينعكس إيجابيا على معيشته وهندامه وتاهيله وإنتاجه. إن ما يطالب به المعلم اليوم، هو الحد الأدنى مما يستحق. إن وضع التلاميذ يحز في نفوسنا، لأنهم أ مل الأمة وطاقتها المتجددة. إنقاذهم مسؤؤولية ولاة الأمر،أ صحاب الحل والربط ، وما المعلم إلا ضحية لوضع عام ، أتمنى أن تجتازه البلاد بأمن ورزانة وسلام. ![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
التربية المدرسية واللامدرسية | قطر الندي وردة | منتدى العلوم والتكنولوجيا | 2 | 14-02-2011 10:53 PM |
لنتعرف على جهاز النقل في جسم الانسان !!!! | The Pure Soul | منتدى العلوم والتكنولوجيا | 12 | 07-02-2010 06:05 PM |
الفضلي يقود انقلاباً على البيض وهيئات الحراك تعلن تمرداً ضده | castle | منتدى العلوم والتكنولوجيا | 3 | 06-12-2009 06:19 PM |
يحدث عند كبار السن | أم عائشة | منتدى العلوم والتكنولوجيا | 6 | 24-07-2001 04:47 AM |
الشعير والكرفس والشبث.. تخفض ضغط الدم | الوفية | منتدى العلوم والتكنولوجيا | 2 | 20-02-2001 10:14 AM |
Copyright © 2000-2018 ArabsGate. All rights reserved To report any abuse on this website please contact abuse@arabsgate.com |