بريطانيا عدو السعودية الأول.........صفقة الاسلحة االبريطانية بالية

[غسق الليل]

بعد البركزيت وسحب الأوروبيين اموالهم من البنوك البريطانية في عملية عقابية للبريطانيين مارس البريطانيون لعبتهم القذرة القديمة مستفدين من خبراتهم في التعامل دول المستعمرات القديمة وفساد حكامها ورعبهم منها فالإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس قد غربة شمسها وذهب الحمار القديم الى اسطبله بعد مؤتمر يالطا
فارعب الذي زرعه الملازم الانجليزي لورنس لا يزال يسكن قلوب حكام العرب الذين يترجفون ام سفراء بريطانيا لهذا فهم يهرولون ليودعوا مسروقاتهم في البنوك البريطانية مقابل خدمة ثلاثة نجوم انها الحقيقة اننا نتلعثم بالكلام مع موظفين الحكومة البريطانية العظمى سابقا............
ونرتجف امام الاذاعة البريطانية وصحفتها مع ان عدد متابعيها الحالين لا يصل الى حدود 100 متابع لكنه الرعب الدفين ولو سألت عربي عن عدد وسائل الاعلام البريطانية فأنه لن يعد اكثر من خمسة وسائل حتى اذاعة لندن الخبيثة لا يعرفها شباب العرب
لكن حكام العرب من اذاعة لندن يرتجفون رغم ان قورة بريطانية ليس اكثر من ظاهرة صوتيه قديمة وخبيثة

وفي السعودية اغدقنا المليارات على شراء الاسلحة التي تشغل البريطانيون فنخفضت البطالة في بريطانية وارتفعت بالسعودية رغم ان الاسلحة بريطانية تمتاز بالتالي
- ان اغلبها هي اسلحة الجيش االبريطانية المجددة والمدهونة
- ان اغلبها يعود في تقنيتها لحقبة السبعينات من القرن العشرين
- ان اغلبها مستهلكة خاصة المدفعية سمك السبطانة اقل بي 10 ملي عن الجديد
- انها لم تحقق أي مكاسب سياسية او عسكرية و كانت خصم لنا حقود خبيث في اليمن والامم المتحدة لم تكن سفقة سياسية ناجحة
- استخدمة بريطانيا الاعداء وخاصة الحوثين وسيلة لضغط علينا لشراء اسلحتها القديمة
- الزمتنا بريطانيا بأستخدم ضباطها مستشارين لتجسس وتسريب الخطط و وضع الخطط الفاشلة 100%
- ان ما فعلته بنا بريطانيا كارثة عسكرية وتحطيم لمعنويات جنودنا وهو ما عجزت ايران ان تفعله
ثم نهرول بأمولنا لدعم البنوك البريطانية ومصانعها وتشغيل ابنائها رغم انها كانت السهم المسموم في ظهورنا في قضية الخاشقجي من خلال كل وسيلة والاعلام اولها وحرضة ضدنا وعلينا

ان الموقف البريطاني المذل لنا والمبتز لنا يجب مواجهته باعتبار زيارة بريطانيا ليس شرف نرجوه ولمن يجهل نقول انه اذا قطع عبد الناصر ذيل الاسد البريطاني في السويس سنة 1956 فأني اعتقد ان ترامب سيقطع راس الاسد البريطاني في الخليج

ان الامر يتطلب اعادة خريطة الاستثمارات السعودية من حيث القطاعات والانشطة وجغرافيا بين اسيا وبريطانيا وامريكا

لقد كان ترامب صدق معنا في تعاملة وكانت تريزا مي مخادعة فهي في سياستها لعزل الاصدقاء والداعمين تقول( ان حرب اليمن هي حرب في صعدة وصنعاء ولا تؤثر على النقل في البحر الاحمر كما كان القراصة الصومالين يفعلون ) بهذا المنطق عزلة بريطانيا السعودية عن حلفائها والمتضررين انها المستشار الامين وحليف الحوثي الذي يحرض ضد السعودية في المؤسسات الدولية خاصة مجلس الامن لا بد من رفض المبعوث البريطاني وقد زاد من الحنق البريطاني انها لم تحصل على حصة وان تطيل المقاومة اليمنية ذراعها وتضرب السفن البريطانية من كيكة خاشقجي (طلعت من المولد بلا حمص)
هذي هي بريطانيا الحقيرة وملكتها الحية من تحت التبن تكيد لنا ونغدق الهدايا في كل زوج بريطاني ملكي فلولا بريطانيا من صمد الحوثي