وعي الإبداع الشعري في الكويت

[ليالي]

	الشعر في الكويت اتسم بالتطور والانفتاح على مختلف الثقافات. واعتبر الدكتور الشطي في دراسته ان التطور والانفتاح جاء بحكم موقع البلاد المتاخم لكثير من الدول والأنشطة التجارية بما ساعد الكويتيين على التعرف والتعايش مع مختلف الشعوب من الشرق والغرب. القيمة الجمالية في الشعر الكويتي لعبت دورا مهما في تشكيل الوظيفة الإجتماعية التي عملت على تنشئة بذرة التطور في المجتمع والدعوة الى تجاوز الواقع بكشف اختلاله أو قصوره ومتابعة الطموح فيه. الدكتور سليمان الشطي أستاذ اللغة العربية بجامعة الكويت بعنوان (وعي الإبداع الشعري في الكويت ) في دراسته التي نشرت في كتاب (جماليات الثقافة والفنون في الكويت .. الواقع والطموح) ان الشعر في الكويت منذ نشأته اتسم بالاستجابة لطبيعة المجتمع فأخذ شكله المتكامل في مطلع القرن ال17 ناهلا من جميع الثقافات والأفكار دون أي تمييز أو تعصب. أقدم الشعراء في الكويت عثمان بن سند (1766 - 1826) الدور الذي لعبه في ترسيخ مبدأ الحرية والانفتاح الذي ميز الشعب الكويتي في خضم التحولات السياسية والفكرية بمنطقة الجزيرة العربية في القرنين 18 و 19 والتي اتسمت بالاندفاع والتعصب. ومجموعة من نوابغ الشعر في الكويت مثل الشاعر صقر الشبيب (1894 - 1963) كونه شاعرا مستنيرا حمل لواء التطور والاندفاع متحديا كل أشكال التخلف التي جمدت رحابة الفكر الانساني وكان من أهم قضاياه الدفاع عن المرأة ومحاولة دفع الأذى عنها واخراجها من قمقم الجهل والظلم. والشاعر عبد الله الفرج والشاعر حجي بن جاسم آل حجي والشاعر خالد الفرج وغيرهم من الكثير الذين كان لهم أكبر الأثر سواء على صعيد القضاياالمحلية أو العربية وأهمها الاستيطان الاسرائيلي في فلسطين. فترة بداية الستينات التي شكلت نقلة نوعية في تاريخ الكويت بسبب الاكتشافات النفطية والازدهار الاقتصادي ومرحلة الاستقلال والدستور والحياة الديمقراطية التي فجرت نشاطا ثقافيا وفنيا غنيا تاركا أكبر الأثر على الشعر الكويتي حيث كان الشاعر خالد سعود الزيد (1937 - 2001) من أبرز الممثلين لهذه المرحلة اذ جمع بين البحث الأدبي والكتابة في تاريخ الأدب وقول الشعر ليكون المؤرخ الرائد والأبرز للحركة الأدبية وينضم اليه كل من عبدالله العتيبي وخليفة الوقيان وغيرهم. الشعر النسائي الشاعرة سعاد الصباح (1942) كانت العلامة الأبرز في هذا المجال والتي جهرت بكل صراحة ووضوح مدافعة عن المرأة التي ظلت مقموعة عصورا طويلة ولتوضح العلاقة الخالدة بين المرأة والرجل واللذين يقف بينهما تاريخ من الاضطهاد والعنف حيث رصدت بأشعارها تفرد الرجل بصنع القرار. وحول التجارب الأكثر حداثة خاصة ما شهده العقد الأخير من القرن ال20 ان هذا الوقت كانت له لغته الجمالية وهمومه الخاصة حيث أن عصر الانفتاح المتسع والمباشر على العالم يتطلب وجود تجارب تنسجم مع الحقائق المستحدثة والظروف المحيطة لتتلاءم مع رياح التغيير التي لا يستطيع أحد انكارها. أبرز التغييرات ظهرت على الشعر الالغاء المقصود لأي مسافة قائمة بين النثر والشعر صلاح دبشة (1968) الفارس الأبرز في هذا المجال حيث برع في نظم الأبيات الشعرية التي تذوب فيها الفوارق بين الفنون فعمل على جمع الجانب المنظور والمسموع في جملة فنية واحدة. و ان جماليات النص امتدت الى التراث الشعبي وذلك تأكيدا لروح الانتماء والتواصل وتحويل هذا التراث من حالة ساكنة الى فعل حيوي يدخل في نسيج التجربة المعاصرة وبذلك تم الاستفادة من الشعر النبطي بصورة مغايرة للواقع التقليدي وان مسار القصيدة في الكويت يعرض تنوعا كبيرا في الشكل والمضمون للخروج عن نطاق الشائع والثابت الذي جاء بناء على رغبة الشباب الذين تواترت تجاربهم لدفع نصوصهم الى الأمام بسرعة تتلاءم مع ايقاع العصر.

[أبو تركي]

هي الكويت , دانة الخليج , حاضنة الثوار وخاصة الفلسطينيين حيث من أرضها كانت بداية فتح
وفي أرضها أفتتح مكتب الجنوب العربي وهي الدولة الخليجية التي يكفل دستورها إسقاط التهمة
السياسية عن المعارض في حال غيابه عن البلاد لـ مدة خمس سنوات وكان من ضمن من هؤلاء
الدكتور احمد الربعي حيث عاد ومعه الكثيرين من من كانوا معارضين أو حاولوا الإنقلاب على
المغفور له الشيخ عبدالله السالم في بداية الإستقلال في الستينات ميلادية وكانت عودة الدكتور الربعي
في بداية السبعينات ميلادية من القرن الماضي وقد ساهم في تأسيس صحيفة الوطن الكويتية وكانت
في بداياتها تقع في شرق جنوب إدارة مرور العاصمة على شارع الهلالي مع تقاطع شارع القاهرة
إن لم تخني الذاكرة وقد إبتعثته الحكومة الكويتية في عهد المغفور صباح السالم لـ تكملة دراسته
وقد عاد الى الكويت وانتخب عضواً في مجلس الأمة ومن ثم عين وزيرا.

شعراء الكويت

من منا في الخليج لا يعرف شعراء الكويت العظام والذين تغنى بعض المطربين ببعض قصائدهم
وقد عرف شعراء الكويت بصدق إنتمائهم العربي وولائهم للكويت دانة الخليج كما كانت تعرف ,
ولا يمكن لنا أن ننسى شاعر النشيد الوطني الشاعر أحمد مشاري العدواني ...



وطني الكويت سلمت للمجد
وعلى جبينك طالع السعد

يا مهد آباء الأولى كتبوا
سفرالخلود فنادت الشهب
الله أكبر إنهم عرب
طلعت كواكب جنة الخلد

بوركت يا وطني الكويت لنا
سكنا وعشت على المدى وطنا
يفديك حر في حماك بنى
صرح الحياة بأكرم الأيدي

نحميك يا وطني وشاهدنا
شرع الهدى والحق رائدنا
وأميرنا للعز قائدنا
رب الحمية صادق الوعد


الفاضلة / ليالي رعاكِ الله

سوف يذكر لكِ منتدى النقد وتاريخ الأدب العربي في بوابة العرب
بأحرفٍ من نور هذا الموقف الراقي برقي أخلاقك وسمو أفكارك
والمتمثل بـ هذه الزيارة المباركة والتي من خلالها تمت إضافة
جديدة تضمنت لمحة من تاريخ الكويت المجيد لـ تُضم إلى ارشيفه الخالد.
بورك الجهد وبورك العطاء بإذن الله.

دمتِ بود.

[★الجوهرة★]

الف شكر حبيبتي ليالي
على طرحك القيم والمعلومات
الثرية عن حبيبة الكل الكويت

والف شكر لأستاذي الغالي أبو تركي
لإثرائه للموضوع وإضافته الرائعة

لكم التقدير

[أم بشرى]

سعيدة جدا لمثل هذه الالتفاتة منك

وهو التجوال عبر الكويت لتنتقين شيئا عن أدبها وتلونين الصفحة

بديباجة نحن في أشد الرغبة للتعرف عليها

ننتظر الإبحار أكثر في الأدب الكويتي لتلقيح الثقافات العربية

تقديري لك ليالي ...

[اسيل الشوق]

غاليتي
أجدتي أنتقاااء الراائع
فكيف ولا
وهي تحااكي شعرااء الكويت
فقط هنا اقول أنكِ رائعه بحق

فموضوعك من أجمل ما فرأت
كل شكري لسموك يا أنيقة الحرف
أسيل كانت هنا

[ليالي]

ابو تركي

لك كل الشكر علي احساسك الوطني الرائع

والتقدير لجهودك المتميزة

[ليالي]

حبيبتي الجوهرة

شكرا

ودي وورودي

[ليالي]

حياتي ام بشري

شكرا

ودي وورودي

[ليالي]

حبيبتي اسيل الشوق

شكرا

ودي وورودي