
31-07-2018, 10:52 PM
|
|
|
تاريخ التسجيل: Jul 2004
المشاركات: 1,089
|
|
المؤامرة الايرانية التركية على العراق...........الماء والنفط
عندما قرار الاكراد ان يستقلون تحركت تركيا وايران وهما الدولتين التين كانتا تسرقان النفط السوري بواسطة داعش فداعش لم تكن تبيع النفط عبر المريخ ولم يكن لمنطقة النفط السورية منافذ تصدير
ومما اثار استغرابي قيام داعش بتفكيك محطة الكهرباء الكبيرة في راوى اثناء انهزاهم وقلت الى اين سوف يأخذوها وهي كبيرة الحجم
ورددت المثل العربي الذي يقول ( لأمر ما جدع قصير انفه )
وبعد انتهاء الانتخابات العراقية و فوز العرب فيها والعرب لا تعني السنة فقط طبعا قامة تركيا السنية بعملية تعبئة سد اقامته على نهر دجلة
وهنا سألت نفسي مستغربا عن الموعد والمياة التي تصل لفبرص وقلت ان المتعرف عليه ان السدود يتم ملئها في مواسم الامطار أي الشتاء و ليس في الصيف
وهنا كرارت المثل العربي ( لأمر ما جدع قصير انفه )
اليوم ادركنا لماذا جدع قصير انفه فالماء في بلاد الرافدين شحيحة جدا والكهرباء مقطوعة في ثالث دولة في العالم من حيث احتياطيات النفط و الحكومة خائرة فلقد وضع رجال ايران من العراقين كل بيضهم في سلة ايران وتركي واصبح شط العرب مالح الماء في شهر تموز حيث يغلي الماء بالكوز
الاعتصامات والتظاهرات لن تجدي فلقد حركة الحكومة الوحدات العسكرية ذات الاغلبية السنية ( الفرقة 9 ) لتضرب الشيعة في الجنوب
كما فعلت عندما ارسلت الحشد الشعبي الشيعي لضرب محافظات السنة لن تحل قضية الكهرباء في العراق قبل خمسة سنوات والماء المالح يتمدد وقد يغمر الاهوار وان مستوى القمع اخذ في الارتفاع ولن يسقط النظام ما لم يقف السنة الى جنب الشيعة في طرد ايران والاتراك وامريكا من بلاد العرب
اليوم نقول ان حرب العراق ضد ايران كانت مشروعة لانه لدفاع عن نفط وماء العراق وسوف تسقط ايران ولن يسقط العراق
|