التوترات الطائفية ..هل تجهض الثورة

[راجي الحاج]

الصدامات الأخيرة بين النصارى والمسلمين التي حدثت في مصر أمر خطير يعمل على تشتيت تحقيق نتائج الثورة


وإذا استمر هذا الأمر أو تكرر أو اذا لم يعمل العقلاء على دفن هذه الفتنة فإن العواقب وخيمة ..


أصابع الإتهام تتوجه لما تبقى من شراذم النظام المقبور في خلق هذه الفتنة ..


فهدفهم الأول والأخير هو إثارة التوترات الطائفية التي تقود لإجهاض ثورة الشرف..


فيا ترى ما هو الحل الآني والجذري للقضاء على هذا الأمر وعدم تكراره ؟

[أبو تركي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راجي الحاج

الصدامات الأخيرة بين النصارى والمسلمين التي حدثت في مصر أمر خطير يعمل على تشتيت تحقيق نتائج الثورة


وإذا استمر هذا الأمر أو تكرر أو اذا لم يعمل العقلاء على دفن هذه الفتنة فإن العواقب وخيمة ..


أصابع الإتهام تتوجه لما تبقى من شراذم النظام المقبور في خلق هذه الفتنة ..


فهدفهم الأول والأخير هو إثارة التوترات الطائفية التي تقود لإجهاض ثورة الشرف..


فيا ترى ما هو الحل الآني والجذري للقضاء على هذا الأمر وعدم تكراره ؟

أستاذي الكريم ,, اخي العزيز / راجي الحاج ,, رعاك الله ,,,

إجابة على سؤالك هو التالي :

الضرب بيد من حديد وبشدة على يد كل من يحاول المساس بالوحدة الوطنية وإثارة الفتنة بين أبناء الوطن الواحد
كائن من كان بغض النظر عن معتقده او ديانته فـ وحدة الوطن فوق كل إعتبار.

دمت بود.

[راجي الحاج]

مرحبا أخي الغالي ابا تركي


إجابتك إجابة دبلوماسية

ولكن ألا ترى معي أن سياسة القبضة الحديدية التي أتبعها المخلوع اللامبارك قادت الى مذلته وخلعه ..


أليس من ثوابت الثورة التي قامت بسبب القهر المطالبة بالمساواة والقضاء على الجلادين ..


فكيف نستبدل البطش القديم ببطش جديد ..

[أبو تركي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راجي الحاج

مرحبا أخي الغالي ابا تركي


إجابتك إجابة دبلوماسية

ولكن ألا ترى معي أن سياسة القبضة الحديدية التي أتبعها المخلوع اللامبارك قادت الى مذلته وخلعه ..


أليس من ثوابت الثورة التي قامت بسبب القهر المطالبة بالمساواة والقضاء على الجلادين ..


فكيف نستبدل البطش القديم ببطش جديد ..

إخي الحبيب / راجي ,,

لا مانع من إستخدام البطش عندما تتجاوز الأمور كل الخطوط الحمراء
حفاظاً على كيان الأمة من الفتنة والوطن من التقسيم رعاك الله.
دمت بود.

[راجي الحاج]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو تركي

إخي الحبيب / راجي ,,

لا مانع من إستخدام البطش عندما تتجاوز الأمور كل الخطوط الحمراء
حفاظاً على كيان الأمة من الفتنة والوطن من التقسيم رعاك الله.
دمت بود.

المشكلة تكمن في الآلية التي تحدد الخطوط الحمراء

فعطسة منك أو مني قد تُحسب خط أحمر ويهدد الأمن الوطني

وقد يمتد البطش الى القائل يرحمكم الله

وهذا ما يحدث الآن في الدويلات العربية التي لم تتحرر بعد

[ورود*]

يجب عل الحكومه المصريه ان تحقق في من بدا في الاعتداء على الاخر ومحاسبته كائن من كان سواء نصراني او مسلم
فالعدل اساس الملك ويجب ان يبدا النظام الحالي بالعدل من اجل اقامة العداله في المجتمع

[خالد الفردي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راجي الحاج

الصدامات الأخيرة بين النصارى والمسلمين التي حدثت في مصر أمر خطير يعمل على تشتيت تحقيق نتائج الثورة


وإذا استمر هذا الأمر أو تكرر أو اذا لم يعمل العقلاء على دفن هذه الفتنة فإن العواقب وخيمة ..


أصابع الإتهام تتوجه لما تبقى من شراذم النظام المقبور في خلق هذه الفتنة ..


فهدفهم الأول والأخير هو إثارة التوترات الطائفية التي تقود لإجهاض ثورة الشرف..


فيا ترى ما هو الحل الآني والجذري للقضاء على هذا الأمر وعدم تكراره ؟

لعل لنا في حادث كنيسة القسيسين بالأسكندرية الذي تورطة الداخليه في تنفيذه خير دليل على أن شراذم النظام الفاسد هي من أختلقت هذه الفتن

لدي أصدقاء مسيحيين في مصر أصدقاء مقربين ولا أتصور أن يأتي يوم لأقف في وجوهم لا لشئ لمجرد أنهم مسيحيين

هناك ثوابت لابد التمسك بها كأن تظل مصر دولة إسلامية تراعي حقوق مواطنيها من النصارى لا أن تكون علمانية

عدى ذلك فلابد من الحفاظ على حقوق المواطنين دون النظر لهويتهم العقائدية

تقديري

[samarah]

السلام عليكم

بالتأكيد أن بقايا النظام الفاسد ستحاول تقويض نتائج الثورة بأي شكل ومنها الفتنة الطائفية

وأعتقد ان الحل الامثل هو في تطبيق القانون على الجميع في محاكمات علنية وشفافة


تحياتي

[راجي الحاج]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ورود*

يجب عل الحكومه المصريه ان تحقق في من بدا في الاعتداء على الاخر ومحاسبته كائن من كان سواء نصراني او مسلم
فالعدل اساس الملك ويجب ان يبدا النظام الحالي بالعدل من اجل اقامة العداله في المجتمع

نعم الرأي أختنا

وقصة الفاروق مع ابن العاص معروفة


تقديري

[بلقيس اليمن]

لن تجهض الثورة لإن المصريين يعوا جيدا أن هناك من يحاول إذكاء هذه الفتنة وشق الصف لذا على الطرفين ضبط النفس والباقي تتولاه السلطة والحكومة المسيرة للإعمال والجيش ومحاسبة أي متسبب في هذه الفتنة سواء كان مسيحيا أو مسلما ولاخوف على شعب مصر خاصة وأننا لم نشهد تلاحما واصطفافا كما شهدناه في هذه الثورة.