فالمعتصم لا يسمع ...

[عبدالحليم الطيطي]

فالمعتصم لا يسمع ...
.

**... فالاحرار كلّهم ...
ممّن لا يملك لغزة شيئا....ولا خبزا.. !!
..خذلناها ورموها في البحر ..
..
أتذكّرُ كيف اغلقوا عليها...
بالفولاذ و ساعدوا صاروخ اليهود..
وصادروا الخبز..
وأغرقوا أنفاق قمحهم ...
كانت تأخذهم إلى شارع الحياة ...
ليرضى اليهود ..ونموت نحن ...........!!
..
والمعتصم.. في مجلسه ..
في السماء ..تنتظر أذناه الصرخة
وهنا ..عند ذكر المعتصم ...
مرارةٌ تغلّف الحديث …
فالمعتَصم لا يسمع
كلّ هذا الصراخ
....و أعلمُ أنهم
قد خنقوا - طفل الحجارة -..
وأنهم هناك ..........يأكلون ثمرة تعبه ..
.وثمن دمائه …
.
ولكنك ستشرب مع بلادك شاي الصباح ......
.......ايها الوليد الحر …
أسيرا كنتَ أو شريفا مُتعَبا
لأن هذه البلاد ترفض الهزيمة …
.وهي تغيّر نفسها وتنتخب ابطالها ..
...دائما
..
......في صورةٍ لي في البحر

..كنت أنظرُ اتجاه فلسطين ..

أقول لها :

لقد تأخر موتنا على ترابك

اربعين عاما ..

.ونذهبُ في الدنيا

- لا ندري كيف يتأجّل موتنا -

- ولكنْ... دائما ..

كان هناك من ينتظر مثلنا…

.إلى أن يجيء الذين سيوفون .

بوعدنا أجمعين …

.ونبارك لهم الشهادة ولا حسَد ...

.

...ولكنّي - لو قدرْتُ -:

أصوّر وجوههم أجمعين ,,

,وآخذُ صورهم معي إلى السماء …

.....كي تتعانق السماء مع شرف نفوسهم ......

.

...وسيصطفُّون في طابور طويل .

..ومعهم الأبطال السابقون .....

.....وبلا رحمة يبصقون

على الذين خانوا المسجد الأقصى ..

.أجمعين..



.

.

عبدالحليم الطيطي

[نوال الشمراني]

مساءاتك خزامى


الأديب الفاضل -عبدالحليم الطيطي

و
فالمعتصم لا يسمع !!!

قال الكاتب:
...ولكنّي - لو قدرْتُ -:

أصوّر وجوههم أجمعين ,,

,وآخذُ صورهم معي إلى السماء …

.....كي تتعانق السماء مع شرف نفوسهم ......

.

...وسيصطفُّون في طابور طويل .

..ومعهم الأبطال السابقين .....

.....وبلا رحمة يبصقون

على الذين خانوا المسجد الأقصى ..

.أجمعين..



كتبت ملحمة وطنية شعرية
لله درك-ولنا دررك
(الحق لا بد أن ينتصر)
إن شاء الله-





همسة(بقلمي):

وهل لازال هناك شرفاء_؟!!


ماضٍ شعارة الأنفة والعزة
وحاضرُ يلبس ثياب الخنوع
والذلة- والمسكنة -والتـبعية!!

واقع عربي لا حول لة ولا قوة
إلا ترديد وإجترار الكلمات
الرنانة والمنمقة -
عجــــباً منكِ دمى لا تعي بما يحاك ضدها
فهل من منقذ لمهاتراتهم -
وتشتتهم-


والله إنا العين تدمع والحزن العميق لا ينضب
ومآقينا لا تجف وثكلانا تكثر
الحروب أدمتنا - والذل يلف بنا كاالعواصف-

"والحقيقة تسبح في سباتها العميق"
حسبنا الله ونعم الوكيل-


ود يليق
@جاهله@

[جرح الشام]

أهلا أخي العزيز
ذو أبجدية تقدح زناد المروءة، وتتواصف مع واقعنا لا تبقي ولا تذر.
رائع أنت في رجم السوء وأصحابه .
عوفيت وسلمت ..
رد على التعقيبات بارك الله بكم .

[عبدالحليم الطيطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال الشمراني

مساءاتك خزامى


الأديب الفاضل -عبدالحليم الطيطي

و
فالمعتصم لا يسمع !!!

قال الكاتب:
...ولكنّي - لو قدرْتُ -:

أصوّر وجوههم أجمعين ,,

,وآخذُ صورهم معي إلى السماء …

.....كي تتعانق السماء مع شرف نفوسهم ......

.

...وسيصطفُّون في طابور طويل .

..ومعهم الأبطال السابقين .....

.....وبلا رحمة يبصقون

على الذين خانوا المسجد الأقصى ..

.أجمعين..



كتبت ملحمة وطنية شعرية
لله درك-ولنا دررك
(الحق لا بد أن ينتصر)
إن شاء الله-





همسة(بقلمي):

وهل لازال هناك شرفاء_؟!!


ماضٍ شعارة الأنفة والعزة
وحاضرُ يلبس ثياب الخنوع
والذلة- والمسكنة -والتـبعية!!

واقع عربي لا حول لة ولا قوة
إلا ترديد وإجترار الكلمات
الرنانة والمنمقة -
عجــــباً منكِ دمى لا تعي بما يحاك ضدها
فهل من منقذ لمهاتراتهم -
وتشتتهم-


والله إنا العين تدمع والحزن العميق لا ينضب
ومآقينا لا تجف وثكلانا تكثر
الحروب أدمتنا - والذل يلف بنا كاالعواصف-

"والحقيقة تسبح في سباتها العميق"
حسبنا الله ونعم الوكيل-


ود يليق
@جاهله@

وتوقعين ب جاهلة ...........!! ...بل أنت مليئة زاخرة ...كالبحار ولك ألف سلام وشكر للشرح والبلاغة والنبل والفيض والحماسة

[عبدالحليم الطيطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جرح الشام

أهلا أخي العزيز
ذو أبجدية تقدح زناد المروءة، وتتواصف مع واقعنا لا تبقي ولا تذر.
رائع أنت في رجم السوء وأصحابه .
عوفيت وسلمت ..
رد على التعقيبات بارك الله بكم .

الف شكر لجرح الشام والف سلام يا شام وخالص المحبة

[قاطف الورد]

" ماضٍ بأيدينا أضعناهُ "
/
\
/
الاديب الفاضل
/
\
" عبدالحليم الطيطي "
\
/
\
لازال في أمة محمد الخير الكثير ، وإلاّ لما رأيتها صامدة إلى الان في وجه الارض بمن فيها من أهل الشر.

راق لي ماكتبت.