الشيماء بنت الحارث رضي الله عنها

[almohajerr]

بسم الله الرحمن الرحيم

الشيماء بنت الحارث هي حذافة بنت الحارث بن عبد العزى بن رفاعة السعدية وقيل جذامة، ولقبها الشيماء، من بني سعد من قبيلة هوازن وهي أخت الرسول محمد صلى الله علية و سلم من الرضاعة، وابنة حليمة السعدية مرضعة النبي، وقيل هي أختها.


أسرتها

- أمها: حليمة بنت أبي ذؤيب السعدية.
- وأبوها:الحارث بن عبد العزى بن رفاعة بن ملان بن ناصرة بن سعد بن بكر بن هوازن.
- وأخوتها : عبد الله بن الحارث، وأنيسة بنت الحارث.


مقابلتها بالنبي صلى الله علية و سلم

ذكر الإمام ابن حجر وغيره أنها وقعت في السبي في أيدي المسلمين يوم هوازن، وأخذوها فيمن أخَذُوا من السَّبْي، فقالت لهم: «أنا أُخْتُ صاحبكم»، فلما قدموا بها على رسول الله صلى الله علية و سلم قالت له: «يا محمد، أنا أُخْتُك»، وعرفته بعلامةٍ عرفها، فرحب بها، وبسط لها رداءه، فأجلسها عليه، ودمعت عيناه، وقال: «إِنْ أَحبَبْتِ فَأَقِيميِ عِنْدِي فَأَقِيميِ مُكَرَّمةً مُحَبَّبَةً؛ وَإِنْ أَحْبَبْتِ أَنْ تَرْجِعِيِ إِلَى قَوْمِكِ أَوْصَلْتُكُ»، فقالت: «بل أرْجِعُ إلى قومي.» فأسلمت، فأعطاها رسول الله صلى الله علية و سلم ثلاثة أعبد وجارية وأعطاها نِعَمًا وشاة، وكان ذلك سنة 8 هـ .


مواقفها في الإسلام

لما توفي رسول الله صلى الله علية و سلم أرتد قومها (بنو سعد) عن الإسلام، فوقفت موقفًا شجاعًا، تدافع عن الإسلام بكل جهدها؛ حتى أذهب الله الفتنة عن قومها، وكانت كثيرة العبادة والتنسُّك، واشتهرت بشِعرها الذي ناصرت فيه الإسلام ورسوله، وظلت تساند المسلمين وتشد من أزرهم حتى أتاها اليقين.

منقول

[جرح الشام]

صلى الله عليه وسلم

اللهم ارض عنها، وعن أصحاب رسول الله
وكل من تسابق إلى الإسلام، وتابعيهم إلى يوم الدين
جزاك الله خيرا

[رشيد التلمساني]

جزاك الله خيرا ونفع بك

[almohajerr]

الله يجزيكم خير
كل الشكر و التقدير