وزير الامن الداخلي الكندي السابق اقتحم الاقصى امس برفقة المتطرف يهودا جليك
قالت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث في بيان لها اليوم الاثنين 20/1/2014 إن 20 عنصرا من المخابرات اقتحموا المسجد الاقصى صباح اليوم من جهة باب المغاربة ، فيما اقتحمت مجموعة أخرى قوامها 27 عنصرا الأقصى من جهة باب السلسلة الأمر الذي يعد استثنائيا ولافتا للانتباه ، وقامت المجموعتان بجولة في أرجاء المسجد واقتحمت مصلياته ( القبلي المسقوف والاقصى القديم والمراني ) . ويأتي ذلك في اقتحام مماثل لمجموعة من المستوطنين عددها 17 تقدمهم الراب المتطرف يهودا جليك ، حيث قاموا هم أيضا بجولة في الاقصى بحراسة قوات الاحتلال واستمعوا لارشادات ومعلومات حول الهيكل المزعوم ومكان اقامته مستقبلا وفق زعمهم .
والى جانب ذلك ذكرت مصادر اعلامية محسوبة على ما يسمى بـ ” منظمات الهيكل” إن وزير الامن الداخلي الكندي السابق اقتحم المسجد الاقصى أمس الأحد برفقة عدد من المستوطنين وعلى رأسهم يهودا جليك الذي أسهب في تقديم الشروحات للوزير الكندي حول معالم ” الهيكل” بعد أن صعدوا على مشارف قبة الصخرة عند البائكة الشمالية .
ورافق اقتحام المستوطنين والوزير الكندي حالة من الغضب الشديد من قبل حراس الاقصى والمتواجدين فيه ، الذين بدورهم طلبوا منه المغادرة بعد تلاسن دار بينهم وبين قوات شرطة الاحتلال التي وفرت لهم الحماية الكاملة .
وأكدت مؤسسة الاقصى في بيانها الى أن اقتحامات عناصر المخابرات والعسكر للمسجد الاقصى تندرج ضمن مخطط فرض السيادة الاسرائيلية عليه وتعزيز وجود يهودي يومي فيه ، وشددت في الوقت نفسه على اسلامية الاقصى وحق المسلمين فيه .