توحيد الله فـي أسمائه وصفاته:
وهو اعتقاد تفرّد الربّ – جلَّ جلاله – بالكمال المطلق من جميع الوجوه وبكل الاعتبارات بنعوت العظمة والجلال وأوصاف الجمال والكمال التي لا يشاركه فيها أحد بوجه من الوجوه، وذلك بإثبات ما أثبته الله لنفسه فـي كلامه، وأثبته لـه نبيه - صلى الله عليه وسلم - فـي سنته من جميع الأسماء والصفات، ومعانيها وأحكامها الواردة فـي الكتاب والسنة على الوجه اللائق بعظمة الله وجلاله،
من غير نفي لشيء منها، أو تعطيله سبحانه من شيء منها، أو تفسير لها بغير معانيها، أو تمثيل أحد من الخلق بها، ونفي ما نفاه سبحانه عن نفسه أو نفاه عنه رسوله - صلى الله عليه وسلم - من النقائص والعيوب ومماثلة الخلق، وعن كل ما ينافي كماله الواجب.
( المفيد على كتاب التوحيد للشيخ عبد الله القصير حفظه الله )